يلعب الغذاء دورًا مهمًا كسبب لحدوث كثير من الأمراض، مما يلفت الانتباه إلى تناول رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) خبزة من الشعير، وقد أكد رسولنا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) أن الشعير خير من القمح، وأضاف أيضا رسولنا (صلى الله عليه وسلم): "نحن قوم نأكل القليل من الخبز"، والشعير لا يحتاج إلى ماء كثير فى الزراعة، مثل ما يحتاجه القمح بجانب أن الشعير له فوائد متعددة، مثل أنه يحسن مستوى السكر والكوليستيرول فى الدم، ويحمى خلايا الكبد ويحمى عضلة القلب، ومدر للبول مضاد للسرطان، ومضاد للأكسدة ويحمى القولون ويعالجه ويحمى المعدة من التقرح، حيث يقلل الحموضة ويزود العصارة المعدية.
ويفضل استخدام الشعير كخبز فيسهل تناوله والاستفاده به للجميع أو إضافته للخبز. وتقدمت د. إيناس خليل بالهيئة القومية للرقابة، والبحوث الدوائية إلى د. فوزى عاشور بطب الأزهر بفكرة، وهى كيفية أن تجعل من الخبز علاج ووقاية وقاما بعلاج قرحة المعدة فى الفئران، وقاما بدراسة مقارنة بين ذكور جرذان تتغذى على خبز من القمح وأخرى تتغذى على خبز من الشعير، وعلى المتغيرات التى تحدث بتناول عقار الإندوميثازين فى تقرح المعدة والعصارة المعدية وقد أثبتت الدراسة أن الشعير له خاصية وقائية من المتغيرات المحدثة بالنسبة للغشاء المخاطى المبطن لجدار المعدة، وبالنسبة للعصارة المعدية عن الخبز الآخر.
وهناك أبحاث أخرى قامت بها د. إيناس خليل على العلاج بالمواد الطبيعية والأغذية من أهمها:
- إمكانية استخدام أوراق نبات شوك الجمل كمانع للحمل الذى يسهل زراعته فى أى تربة وبدون أعراض جانبية.
- كيفية استخدام بذور الحلبة والحلبة الخالية من المرارة لضبط مستوى السكر فى الدم.
- كيفية استخدام قشر الرمان لظبط مستوى السكر فى الدم.
- إمكانية استخدام المستخلص المائى لبذور الكزبرة كوقاية وعلاج من أمراض الأعصاب وعته الزهايمر على الخلايا الهرمية فى القشرة المخية لذكور الجرذان.
- إمكانية استخدام المستخلص المائى لبذور الكزبرة كوقاية وعلاج من الزهايمر على الخلايا الهرمية بقرن آمون لذكور الجرذان.
الكاتب: د. إيناس خليل
المصدر: موقع اليوم السابع